أكد الممثل التركي "كيفانش تاتليتوغ"، الذى يقوم بدور مهند فى مسلسل "نور" المعروض حاليا في قناة mbc4، أنه لم يكن يتوقع على الإطلاق النجاح العريض الذى حققه فى العالم العربي، معربا عن دهشته التي وصلت إلى حد الصدمة من تلك الشعبية الجارفة التي يلمسها عند زيارته لإحدى الدول العربية.
وتابع كيفانش الشهير بمهند: "أنا مجرد ممثل أقوم بدوري ولدي بعض الأعمال الأخرى في تركيا، ولم أتوقع أن تنتشر أعمالي خارج بلادي بتلك الطريقة، ولكنني سعيد للغاية بالنجاح الذي حققته في العالم العربي".
كما عبر الممثل التركي -في تصريحات لبرنامج (360) بقناة روتانا مساء الخميس 17 يوليو/تموز- عن سعادته لمشاركة المطربة اللبنانية رولا سعد تصوير كليبها الجديد "ناويهالو"، مضيفا أن "رولا تتمتع بصوت جميل، وأنا سعيد بالعمل معها، ومع فريق العمل من المخرجين والفنيين الذين اجتهدوا لتقديم عمل فني متميز".
وعن دوره في الكليب قال "أجسد دور الشاب الذي يشعر بالضجر والانزعاج من مطاردة بطلة الكليب "رولا" له في كل مكان، ولا يريد رؤيتها، ولكنها تظهر له في كل مكان حتى أثناء المنام، مما يضطره في النهاية إلى الاستسلام لها والوقوع فى غرامها"، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي يزور فيها لبنان.
وسامة مهند ليست سببامن جهتها، رفضت المطربة رولا سعد ما يقال حول أن استعانتها بمهند لوسامته فقط، وقالت "الكليب كان يحتاج إلى دور تمثيلي، والفنان التركي أدى تجسيد دوره في الكليب بنجاح، فهو ممثل محترف ولا يعتمد على شكله فقط، كما أن الكليب سيجذب جميع المشاهدين وليس المشاهدات فقط، لأن "مهند" لذيذ وطيب وعفوي، وكل الناس حولي أبدوا إعجابهم به، والدور كان يتطلب جهدا في التمثيل". وأعربت عن تفاؤلها الكبير بنجاح الكليب، بعدما شاهدت الإقبال الجماهيري أثناء تصويره بوسط بيروت ومنطقة الكسليك والجديدة، لافتة إلى أنها لم تكن تتوقع الجماهيرية الكبيرة التي يتمتع بها الفنان التركي في لبنان. وأضافت المطربة اللبنانية "لم أشاهد سوى حلقات قليلة من مسلسل "نور"، ولكن شهرة مهند وصلتني من المحيطين بي من الأقارب والأصدقاء، ولاحظت أثناء تصوير الكليب أن الفنان التركي يتميز بقدرات تمثيلية كبيرة، وليس مجرد موديل فقط، فالكليب يعتمد على التمثيل أكثر من الشكل". وتابعت رولا "هناك تغير في طريقة اختياري للأغاني والموسيقى في أول تعاون لي مع روتانا"، مؤكدة أنها فوجئت بالعروض الكثيرة والسخية التي انهالت من القنوات الأخرى؛ لبث الكليب حصريا على شاشاتها، قائلة "ولكني رفضت جميع هذه العروض وفضلت عرضه على روتانا". وعن قصة الكليب، أكدت أنها وافقت على قصة الكليب قبل اختيار البطل، وأضافت أن فادي حداد مخرج متميز ويستطيع تقديم الجديد دائما، ويظهر كل الأشياء الجميلة في الفنان، و"فادي" هو الذى أصر على اختيار الممثل التركي ليشاركني التصوير. ومن جانبه، أكد المخرج "فادي حداد" أن "مهند" فنان محترف، وله شعبية كبيرة في العالم العربي والكل يعرفه، قائلا "الفنان كيفانج لا يحتاج لأي توجيه، فكان يقوم بالمشهد في مرة واحدة، كما أنه يتميز بإطلالة وعفويه شديدة في تعامله مع الجمهور". وتدور قصة الكليب حول الفتاة "رولا" التي تطارد الشاب الوسيم "مهند" في كل مكان، حيث تقوم بالعبث في سيارته، ثم يجدها في "زي عسكري المرور"، ويراها واقفة وسط "الموديلات" في محل عرض ملابس بأحد شوارع لبنان، وعندما يعود إلى منزله يراها قد سبقته، وحتى عندما يذهب إلى حجرة نومه للتخلص من مطاردتها يجدها قد ظهرت له في منامه، وأخيرا يستسلم لها ويقع في حبها في نهاية الكليب. وتظهر المطاردة في كلمات الفتاة التي تقول "نويهالو هجيبوا بشوق ملهوف.. مش سكتالوا وهفضل ليالي وراه.. في خياله بحبه واكون وياه.. والله.. اللي سهر عيني في الليالي.. لازم يبقى حالوا زي حالي"، ويسبب ذلك انفعالا شديدا للشاب الذي يسعى لنسيان تلك الفتاة والابتعاد عنها بأية طريقة. لكن الفتاة تستمر في مطاردتها للشاب الوسيم، وهي تقول "ياما قالوا في حبه كلام وكلام.. ياما قالوا هينسى غرامي قوام.. وده حالوا وطبعوا بقالوا سنين.. وأنا صحيالوا وعملالوا ألف حساب.. ومسيروا هييجي في يوم يقولي كفاية غياب"، وبالفعل يستجيب الشاب لطلب الفتاة وعنادها ويستسلم لها ويقع في حبها في النهاية.
120 ألف دولار لمهندكانت المطربة اللبنانية رولا سعد قد تمسكت بأن يكون بطل كليبها الجديد هو "مهند"، غير عابئة بالأجر الذي طلبه الأخير والذي وصل إلى 120 ألف دولار؛ ليكون بذلك الأجر الأكبر الذي يحصل عليه موديل في تاريخ الكليبات العربية. وزار الممثل التركي "كيفانش تاتليتوغ" العاصمة اللبنانية بيروت؛ ليسجل أول خطواته الفنية بعيدا عن بلده تركيا بالوقوف إلى جانب النجمة اللبنانية رولا سعد في أغنية "نوياهالو"، واستغرق التصوير يومين متتاليين تنقل خلالهما بين العاصمة وبعض المناطق الجبلية في كسروان. وهي الخطوة التي تعد بمثابة المفاجأة المدوية في مجال الفيديو كليب، ومن المتوقع أن تحظى بمتابعة إعلامية غير مسبوقة خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو ما بدا واضحا في ملاحقات كاميرات القنوات الفضائية والصحفيين لمهند ورولا خلال قيامهما بتصوير الكليب.