قصة حب الفنان تامر حسني :
قصة حب تامر التي اخرجناها من قلب تامر حسني : في حكايه حبه الوحيد ، و هي حكايه حب عذري قصته تصلح لان تكون فيلما سينمائيا لانها استمرت مده سبع سنوات كامله و انتهت بالفشل ، لان الفوارق الطبقيه يومئذ بين تامر الطالب الذي لا يبدو امامه اي مستقبل حقيقي ، وبين حبيبته التي كانت تتعلم في مدرسه بالزمالك و تركب سياره ملاكي و يقودها سائق ، كان هذا الفارق الطبقي وحده كافيا لتحطيم الحب على صخرة الشاب الفقير و البنت الغنية .
و حتى بعد كل هذه الشائعات عن الحب و الزواج من شيرين او رزان او زينه او نور او دنيا سمير غانم او او او .. تامر لم يحب حتى الان سوى حب واحد عاشه قبل سنوات ، كان يكبر حبيبته ب 3 اعوام ، و كانت فتاه مثاليه بحق ، فهي على امتداد السنين لم تفعل شيئا يضايق حبيبها او يكدره ، و كان حبا حقيقيا و لم يكن نزوة شباب ، و كان اذا استبد به الشوق لها جلس تحت بلكونتها على طريقه روميو و جولييت ، و يغني لها اغنيه انا لك على طول .
و اراد تامر ان يتوج حبه بالزواج فدخل البيت من بابه و طلب البنت من اهلها و لكنهم رفضوه لفقره و فشله في بدايه مشواره ، و تزوجت الفتاه بالطبع من شاب اخر ، و ظل تامر مخلصا لها و لحبها حتى اللحظه ، و مرت سنوات راحت خلالها مياه كثيرة تتدفق تحت جسور النيل ، و بدأ نجم تامر يبزغ .. و الحفلات تكثر .. و الاموال تنهال على الشاب البسيط ، حتى صار شابا مشهورا و وسيما و غنيا ، و في احد الايام القريبه شاهد تامر بعد ان اصبح نجما ، والدا حبيبته السابقه في محطه بنزين ، فذهب اليهما و هما اللذان رفضاه يوما ، و سلم عليهما و حياهما افضل تحيه ، و بعد ان عرفا بنجوميته ، و ان حوله الاف الفتيات ينتظرن منه مجرد توقيع او كلمه او جمله من اغنيه ، و قد عرف هو ايضا بأن حبيبته قد تزوجت و طلقت ، بعد ان اساء زوجها معاملتها بشكل بالغ لا يحتمل وحاولت الرجوع له لاكتر من مره.
بالتوفيييييق لتااااامر الراااائع